الشرطة تحاول فض اعتصام الطلاب في جامعة كولومبيا / صورة: AA (AA)
تابعنا

وقالت مجموعة حقوق الإنسان "فلسطين القانونية Palestine Legal" في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، إن وزارة التعليم أعلنت أن جامعة كولومبيا، التي دعت أفراد شرطة نيويورك لتوقيف الطلاب الفلسطينيين والمؤيدين للفلسطينيين الذين يحتجون على الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، تخضع لتحقيق فيدرالي بتهمة التمييز ضد الفلسطينيين".

وفُتح التحقيق بناءً على شكوى للمجموعة الحقوقية، مفادها أنه "جرى التمييز ضد الطلاب الفلسطينيين ومؤيديهم وخُلقت بيئة غير آمنة لهؤلاء الطلاب".

والثلاثاء، دخلت شرطة نيويورك إلى جامعة كولومبيا بعد تلقيها طلباً من إدارتها، واعتقلت نحو 300 شخص و"نجحت في إزالة الخيام واستعادة مبنى هاميلتون هول".

وانتقدت راديكا سيناث، وهي محامية بارزة في "فلسطين القانونية"، المواقف "العنصرية" للجامعات تجاه المؤيدين للفلسطينيين.

وقالت سيناث : "القوانين واضحة تماماً. إذا لم توقف الجامعات الضغوط العنصرية ضد الفلسطينيين ومؤيديهم، فهم يواجهون خطر خسارة أموال الدولة".

حجب الثقة عن نعمت شفيق

في السياق ذاته، قال أكاديميو جامعة كولومبيا، في بيان للرابطة الأمريكية لأساتذة الجامعات، الخميس، إنهم "يُدينون بشكل لا لبس فيه قرار نعمت شفيق (رئيسة الجامعة) استدعاء شرطة نيويورك لإخلاء قاعة هاميلتون وفض المخيمات".

وأوضح البيان أن استدعاء الشرطة جرى "دون استشارة مجلس شيوخ الجامعة، في انتهاكٍ للإجراءات المعمول بها، واللجوء إلى ما تُسمى سلطات الطوارئ".

وأشار الأكاديميون إلى أن رئيسة الجامعة استدعت الشرطة وسط جهود تبذلها كليات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس لـ"تهدئة الوضع".

وأضافوا أن "التصويت بحجب الثقة عن الرئيسة وإدارتها هو السبيل الوحيد لبدء إعادة بناء مجتمعنا الممزق، وإعادة ترسيخ القيم الأساسية للجامعة المتمثلة في حرية التعبير، والحق في التجمع السلمي، والحكم المشترك".

وأشار البيان إلى كيفية تعامل جامعة براون مع الاحتجاجات وعرض مطالب الطلاب على مجلس أمناء الجامعة، ما أدى إلى "فض المخيم سلمياً".

ودعا الأكاديميون مجلس شيوخ الجامعة وممثلي هيئات التدريس بالكليات إلى التصويت بحجب الثقة عن شفيق، مطالبين بإعادة فتح الحرم الجامعي وانسحاب شرطة نيويورك "على الفور".

وفي 18 أبريل/نيسان الماضي، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاماً في حرم جامعة كولومبيا بنيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً